فند لاعب مايز الألماني عمري شاذلي إشاعة شجاره مع مدربه سهرة أمس الأول خلال المواجهة التي خاضها فريقه ماينز أمام شالك 04 لحساب آخر جولة من مرحلة الذهاب للبونديس ليغا.
وقال شاذلي في اتصال هاتفي مع الشروق بأنه لم يكن راضيا على أدائه خلال المباراة خاصة وأنه ضيّع فرصة التعديل في الدقائق الأخيرة من المواجهة:» أداء الفريق بصفة عامة لم يكن مقنعا، وأنا لم أظهر بالمستوى الذي كنت أوّد أن أخوض به المواجهة أمام شالك القوي، ولذلك كان باديا علي القلق عندما تم استبدالي، ولكن هذا لم يمنع من القول بأننا كنا ضعفاء أمام متصدر ترتيب البطولة الألمانية.« وأضاف شاذلي»كنا نأمل في مفاجأة شالك داخل قواعده لتقليص الفارق عنه إلى سبع نقاط والاقتراب أكثر من المنطقة الدافئة، وبالتالي إنهاء مرحلة الذهاب في مركز أفضل، ولذلك بدا على وجهي القلق عندما غادرت الميدان«. وأوضح نفس المتحدث بأنه كان يعاني من نقص في اللياقة البدنية بعد تغيّبه لأكثر من أسبوع عن صفوف الفريق بفعل الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف، وهو من بين الأسباب التي كانت وراء ظهوره بوجه شاحب أمس الأول أمام شالك04
سعيد لوضع اسمه في القائمة الاحتياطية للخضر
وعلى الرغم من أن سعدان لم يوّجه له الدعوة للتربص المقبل الذي سيجري بجنوب فرنسا استعدادا لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، واكتفى بوضعه ضمن القائمة الاحتياطية إلا أن شاذلي بدا سعيدا، معتبرا بأنه بمجرد تفكير سعدان في ضمه مستقبلا للتشكيلة يعد إنجازا كبيرا بالنسبة له:» كانت أمنيتي العودة إلى صفوف المنتخب، عندما اطلعت على القائمة التي حددها الطاقم الفني لم أحزن، فمجرد وضع اسمي في القائمة الاحتياطية يعني بأنني في الطريق الصحيح وسأغتنم فترة الراحة الشتوية للتحضير جيدا، عليّ أن أظهر بمستوى أفضل خلال مرحلة الإياب من البطولة الألمانية«.
ويرى شاذلي بأن حظوظ المنتخب الوطني كبيرة خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة بأنغولا، إذ يمتلك رفقاء زياني كل الإمكانيات لبلوغ أدوار متقدمة في»الكان« ولكن مهمتهم لن تكون سهلة لأنهم سيكونون هدفا لأي منتخب يواجهونه، خاصة بعد تألقهم في التصفيات الأخيرة وإبعادهم للمنتخب المصري بطلا إفريقيا في الطبعتين الأخيرتين.