كشف مصدر موثوق بأن قضية لاعب نادي اتحاد برلين الألماني، كريم بن يمينة، والتي أثارت زوبعة كبيرة في بيت الخضر، سببها سوء التنسيق بين الطاقمين الفني والإداري للمنتخب. مشيرا بأنه لم تكن هناك تدخلات في صلاحيات سعدان بقدر ما كانت هفوة يتحمّلها الطرفان معا.
وتشير ذات المصادر إلى أن رابح سعدان لم يكن يفكر بتاتا في ضم لا بن يمينة ولا سلطاني في الظرف الحالي، رغم إلحاح مسؤولي المنتخب الوطني الذين زوّدوا الشيخ بأشرطة مضغوطة وصور من الأنترنت عن أهم لقطاته وأهدافه في بطولة الدرجة الثانية الألمانية.
وكان من المفروض أن يسافر الشيخ إلى ألمانيا لمعاينة بن يمينة وكذا إلى هولندا لمعاينة سلطاني بعد مباراة الخرطوم، غير أن ضيق الوقت وسفره رفقة مسؤولي الفاف إلى جنوب إفريقيا لحضور عملية القرعة، فوّت فرصة المعاينة الميدانية للمهاجمين ومن ثمة أجلت فكرة ضم واحد منهما إلى المنتخب الوطني. غير أنه وخلال الاجتماع التقني للطاقم الفني يوم الأربعاء الماضي، تطرق سعدان ومساعداه إلى نقطة الهجوم بعد تنحية غيلاس وتعويضه بزياية، وترك القاطرة الأمامية للخضر يقودها الثلاثي: غزال، صايفي وزياية فقط، حينها اقترح أحد مساعدي سعدان ضم بن يمينة في القائمة الاستدراكية والتي كان من المفروض أن لا يكشف عنها قبل نهاية الشهر الجاري.
ووافق سعدان على هذه الفكرة دون أن يستشير المسؤولين الإداريين للخضر لمعرفة وضعية بن يمينة وغيرها من الأمور الأخلاقية، حيث لم يسبق وأن تحدث مسؤولو الفاف مع بن يمينة، ويعرفون إن كان كريم يحمل جواز سفر جزائري أم لا، كما أن وضع اسم لاعب جديد في تشكيلة الخضر دون ربط اتصال رسمي به يعد تصرفا غريبا؛ إذ قد يرفض اللاعب الفكرة في الوقت الراهن، ولم يتم إخطار ناديه في الآجال القانونية مثل بقية المحترفين، بمعنى أن الترتيبات الإدارية لم تؤخذ على الإطلاق. وهو ما يفسر تدخل مسؤولين في المنتخب الوطني بعد وضع القائمة على الموقع الإلكتروني للفاف وإخطار سعدان بأنهم لا يملكون أي وثيقة إدارية عن بن يمينة، ويجب تأجيل ضمه للتعداد، فتم شطب الاسم بعد ساعة من ذلك.
وإذا كان سعدان في ندوته الصحفية قال بأن الكل يتحمّل مسؤولية هذا ''الخطأ الإداري''، فإنه لم يتنصل من مسؤوليته في ارتكاب مثل هذه الهفوة، سيما وأن مسؤولي الفاف منحوا له ورقة بيضاء لضم من يريده من لاعبين، وساعدوه في عملية التنقيب، وكانوا ينتظرون منه السفر إلى أوروبا للقيام بالمعاينة الميدانية لعناصر جديدة بعد ضمان التأهل لكأسي العالم وإفريقيا .2010 فقد كان سعدان يظن بأن الترتيبات الإدارية مع بن يمينة ضبطت منذ مدة ولم يبق سوى قراره الفني.
وتشير ذات المصادر إلى أن رابح سعدان لم يكن يفكر بتاتا في ضم لا بن يمينة ولا سلطاني في الظرف الحالي، رغم إلحاح مسؤولي المنتخب الوطني الذين زوّدوا الشيخ بأشرطة مضغوطة وصور من الأنترنت عن أهم لقطاته وأهدافه في بطولة الدرجة الثانية الألمانية.
وكان من المفروض أن يسافر الشيخ إلى ألمانيا لمعاينة بن يمينة وكذا إلى هولندا لمعاينة سلطاني بعد مباراة الخرطوم، غير أن ضيق الوقت وسفره رفقة مسؤولي الفاف إلى جنوب إفريقيا لحضور عملية القرعة، فوّت فرصة المعاينة الميدانية للمهاجمين ومن ثمة أجلت فكرة ضم واحد منهما إلى المنتخب الوطني. غير أنه وخلال الاجتماع التقني للطاقم الفني يوم الأربعاء الماضي، تطرق سعدان ومساعداه إلى نقطة الهجوم بعد تنحية غيلاس وتعويضه بزياية، وترك القاطرة الأمامية للخضر يقودها الثلاثي: غزال، صايفي وزياية فقط، حينها اقترح أحد مساعدي سعدان ضم بن يمينة في القائمة الاستدراكية والتي كان من المفروض أن لا يكشف عنها قبل نهاية الشهر الجاري.
ووافق سعدان على هذه الفكرة دون أن يستشير المسؤولين الإداريين للخضر لمعرفة وضعية بن يمينة وغيرها من الأمور الأخلاقية، حيث لم يسبق وأن تحدث مسؤولو الفاف مع بن يمينة، ويعرفون إن كان كريم يحمل جواز سفر جزائري أم لا، كما أن وضع اسم لاعب جديد في تشكيلة الخضر دون ربط اتصال رسمي به يعد تصرفا غريبا؛ إذ قد يرفض اللاعب الفكرة في الوقت الراهن، ولم يتم إخطار ناديه في الآجال القانونية مثل بقية المحترفين، بمعنى أن الترتيبات الإدارية لم تؤخذ على الإطلاق. وهو ما يفسر تدخل مسؤولين في المنتخب الوطني بعد وضع القائمة على الموقع الإلكتروني للفاف وإخطار سعدان بأنهم لا يملكون أي وثيقة إدارية عن بن يمينة، ويجب تأجيل ضمه للتعداد، فتم شطب الاسم بعد ساعة من ذلك.
وإذا كان سعدان في ندوته الصحفية قال بأن الكل يتحمّل مسؤولية هذا ''الخطأ الإداري''، فإنه لم يتنصل من مسؤوليته في ارتكاب مثل هذه الهفوة، سيما وأن مسؤولي الفاف منحوا له ورقة بيضاء لضم من يريده من لاعبين، وساعدوه في عملية التنقيب، وكانوا ينتظرون منه السفر إلى أوروبا للقيام بالمعاينة الميدانية لعناصر جديدة بعد ضمان التأهل لكأسي العالم وإفريقيا .2010 فقد كان سعدان يظن بأن الترتيبات الإدارية مع بن يمينة ضبطت منذ مدة ولم يبق سوى قراره الفني.