الجمعة نوفمبر 19, 2010 4:46 am من طرف زهرة العبير
حسب المراقبين كانت مرحلة الذهاب في الدوري الجزائري لكرة القدم أفضل من
حيث الأهداف مقارنة بالدوري المغربي والتونسي، وكانت الأسوأ من حيث عدد
المباريات التي جرت دون جمهور، ولم يكن حال المدربين بردا وسلاما حيث نجا
فقط خمسة مدربين من "مقصلة" التغيير.
وتوج فريق مولودية الجزائر بطلا شرفيا
لمرحلة الذهاب بعد فوزه على جاره اتحاد الحراش 2-1 في المباراة المؤجلة
بينهما من المرحلة السابعة، أمام ملاحق شرس اسمه شبيبة القبائل وخصم عنيد
آخر هو وفاق سطيف.
وبالأرقام، تعد مرحلة الذهب في الدوري
الجزائري الأفضل من حيث الأهداف على الأقل مقارنة بمرحلة الذهاب في الموسم
الماضي، حيث سجل 314 هدفا منها 207 أهداف داخل الديار مقارنة بـ257 هدفا
في مرحلة ذهاب الموسم الماضي.
وكانت الجولة السابعة في مرحلة الذهاب
الأحسن في الأهداف بـ27 هداف أي بمعدل ستة أهداف في المباراة الواحدة، كما
سجل 15 هدفا في الوقت بدل الضائع للمباريات الملعوبة، وبلغ عدد الهدافين
في هذه المرحلة 144 هدافا سجلوا الـ314 هدفا.
47 بطاقة حمراء والنصرية في المقدمة
وبقدر ما كانت مرحلة الذهاب حبلى
بالأهداف، بقدر ما تزينت باللون الأحمر، حيث بلغ عدد البطاقات التي أشهرها
الحكام في وجه اللاعبين 40 بطاقة حمراء نال منها فريق نصر حسين داي حصة
الأسد بـ47 بطاقة حمراء، بينما كان فريق شبيبة القبائل أقل الفرق تحصيلا
لهذه البطاقات بواقع 28 بطاقة.
وخرج فريقا شبيبة بجاية وجمعية الخروب
عن السرب بعدم تلقيهما لأية بطاقة حمراء، وهو ما يرشحهما ليكونا أفضل
الفرق في اللعب النظيف لحساب مرحلة ذهاب الدوري الجزائري.
ومع ذلك، فقد تلقى جمال مناد مدرب
شبيبة بجاية إنذارا بسبب ما تم اعتباره سلوكا غير أخلاقي منه اتجاه الحكم
وتم معاقبته بـ6 مباريات، الأمر الذي اعتبره مناد لاعب الفريق الجزائري
السابق قرارا مجحفا في حقه.
ولم يكن حال المدربين سعيدا جدا في
مرحلة الذهاب هذه، حيث نجا خمسة مدربين فقط من قرار التغيير استجابة لضغوط
الأنصار، حيث احتفظ بأماكنهم في دفة القيادة كل من المدرب عمراني في فريق
اتحاد عنابة، وفؤاد بوعلي في فريق وداد تلمسان، وبوعلام شارف في اتحاد
الحراش، وأوسكار فيلون في فريق مولودية العلمة، وأيضا المدرب بوعراطة في
فريق شباب باتنة.
وكالعادة لم يسلم الحكام من الانتقاد،
خصوصا قضية اختيار الحكام في مقابلات الـ"ديربي"، كما هو الشأن مع الحكم
حداد الذي يقطن في حي باب الواد معقل فريق اتحاد العاصمة ومع ذلك فقد أدار
"ديربي" العاصمة بين الاتحاد ومولودية العاصمة.
32 مباراة بدون جمهور ومصالحات كروية
وعرفت مرحلة الذهاب أيضا غياب الجمهور
في 32 مباراة من أصل 149 مباراة لعبت، وهو رقم مخيف برأي المراقبين،
مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد لعب 38 مباراة بدون جمهور في مرحلتي
الذهاب والإياب معا.
وكان فريق أهلي برج بوعريريج أكثر
الفرق حرمانا من جمهوره بست مباريات، بينما تمسكت فرق نصر حسين داي واتحاد
العاصمة وجمعية الخروب بجماهيرها في كل المباريات التي لعبتها لحساب مرحلة
الذهاب في الدوري الجزائري.
وشهدت هذه المرحلة كأهم حدث إيجابي
توقيع مصالحات كروية تاريخية كما حدث بين جماهير وفاق سطيف وأهلي البرج
بفضل أجواء الفرحة التي أفرزتها النتائج الإيجابية للفريق الوطني بضمان
ورقة التأهل لكأسي إفريقيا والعالم 2010.
حيث الأهداف مقارنة بالدوري المغربي والتونسي، وكانت الأسوأ من حيث عدد
المباريات التي جرت دون جمهور، ولم يكن حال المدربين بردا وسلاما حيث نجا
فقط خمسة مدربين من "مقصلة" التغيير.
وتوج فريق مولودية الجزائر بطلا شرفيا
لمرحلة الذهاب بعد فوزه على جاره اتحاد الحراش 2-1 في المباراة المؤجلة
بينهما من المرحلة السابعة، أمام ملاحق شرس اسمه شبيبة القبائل وخصم عنيد
آخر هو وفاق سطيف.
وبالأرقام، تعد مرحلة الذهب في الدوري
الجزائري الأفضل من حيث الأهداف على الأقل مقارنة بمرحلة الذهاب في الموسم
الماضي، حيث سجل 314 هدفا منها 207 أهداف داخل الديار مقارنة بـ257 هدفا
في مرحلة ذهاب الموسم الماضي.
وكانت الجولة السابعة في مرحلة الذهاب
الأحسن في الأهداف بـ27 هداف أي بمعدل ستة أهداف في المباراة الواحدة، كما
سجل 15 هدفا في الوقت بدل الضائع للمباريات الملعوبة، وبلغ عدد الهدافين
في هذه المرحلة 144 هدافا سجلوا الـ314 هدفا.
47 بطاقة حمراء والنصرية في المقدمة
وبقدر ما كانت مرحلة الذهاب حبلى
بالأهداف، بقدر ما تزينت باللون الأحمر، حيث بلغ عدد البطاقات التي أشهرها
الحكام في وجه اللاعبين 40 بطاقة حمراء نال منها فريق نصر حسين داي حصة
الأسد بـ47 بطاقة حمراء، بينما كان فريق شبيبة القبائل أقل الفرق تحصيلا
لهذه البطاقات بواقع 28 بطاقة.
وخرج فريقا شبيبة بجاية وجمعية الخروب
عن السرب بعدم تلقيهما لأية بطاقة حمراء، وهو ما يرشحهما ليكونا أفضل
الفرق في اللعب النظيف لحساب مرحلة ذهاب الدوري الجزائري.
ومع ذلك، فقد تلقى جمال مناد مدرب
شبيبة بجاية إنذارا بسبب ما تم اعتباره سلوكا غير أخلاقي منه اتجاه الحكم
وتم معاقبته بـ6 مباريات، الأمر الذي اعتبره مناد لاعب الفريق الجزائري
السابق قرارا مجحفا في حقه.
ولم يكن حال المدربين سعيدا جدا في
مرحلة الذهاب هذه، حيث نجا خمسة مدربين فقط من قرار التغيير استجابة لضغوط
الأنصار، حيث احتفظ بأماكنهم في دفة القيادة كل من المدرب عمراني في فريق
اتحاد عنابة، وفؤاد بوعلي في فريق وداد تلمسان، وبوعلام شارف في اتحاد
الحراش، وأوسكار فيلون في فريق مولودية العلمة، وأيضا المدرب بوعراطة في
فريق شباب باتنة.
وكالعادة لم يسلم الحكام من الانتقاد،
خصوصا قضية اختيار الحكام في مقابلات الـ"ديربي"، كما هو الشأن مع الحكم
حداد الذي يقطن في حي باب الواد معقل فريق اتحاد العاصمة ومع ذلك فقد أدار
"ديربي" العاصمة بين الاتحاد ومولودية العاصمة.
32 مباراة بدون جمهور ومصالحات كروية
وعرفت مرحلة الذهاب أيضا غياب الجمهور
في 32 مباراة من أصل 149 مباراة لعبت، وهو رقم مخيف برأي المراقبين،
مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد لعب 38 مباراة بدون جمهور في مرحلتي
الذهاب والإياب معا.
وكان فريق أهلي برج بوعريريج أكثر
الفرق حرمانا من جمهوره بست مباريات، بينما تمسكت فرق نصر حسين داي واتحاد
العاصمة وجمعية الخروب بجماهيرها في كل المباريات التي لعبتها لحساب مرحلة
الذهاب في الدوري الجزائري.
وشهدت هذه المرحلة كأهم حدث إيجابي
توقيع مصالحات كروية تاريخية كما حدث بين جماهير وفاق سطيف وأهلي البرج
بفضل أجواء الفرحة التي أفرزتها النتائج الإيجابية للفريق الوطني بضمان
ورقة التأهل لكأسي إفريقيا والعالم 2010.
