جزائريون ومغاربة توحدوا للرد باختراق موقع وزارة الإعلام المصرية
هجوم مصري مدمر على موقع الشروق بسبب اقتراب الخضر من المونديال
قام
ليلة أول أمس قراصنة مصريون بتخريب موقع "الشروق أون لاين" من خلال حذف
محتوياته، والإشادة بالفريق المصري ومدربه "حسن شحاتة"، وبعد دقائق فقط من
هذه الجريمة الإلكترونية، رد مجموعة من "الهاكرز" الجزائريين والمغاربة من
خلال استهداف موقع وزارة الإعلام بمصر، حيث تم اختراقه، وأدرج فيه نص كامل
يشير إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مهاجمة موقع وزارة الإعلام
المصرية.
وجاء في الصفحة التي وضعت مكان المحتوى الأصلي
للموقع "أن سبب الإختراق جاء لتصفية حسابات"، وأضاف هؤلاء الهاكرز الذين
وضعوا إمايلاتهم بنهاية الصفحة، موجهين كلامهم للقراصنة المصريين، الذين
خربوا موقع "الشروق أون لاين": "أنتم اخترقتم جزءا من الصحافة وهو موقع
الشروق، أما نحن فقد اخترقنا موقع وزارة الإعلام"، وتتضمن صفحة البداية
التي وضعت من طرف الهاكرز وجود اتحاد تكون خلال دقائق بعد مهاجمة موقع
"الشروق"، بين الجزائريين والمغاربة، بالتأكيد على أن القراصنة المصريين
"لا يساوون شيئا مع المغرب العربي".
وقد تمكن الطاقم التقني
لموقع "الشروق أون لاين" من سد الثغرة والتحكم بعد دقائق فقط من الهجوم،
فيما سعت المصالح المختصة بوزارة الإعلام المصرية إلى تصحيح الوضع، غير أن
مجهوداتها بإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي لم تفلح، بعد أن تمكن هاكرز آخر
من ولايات الجنوب الجزائري باختراق الموقع، من خلال إضافة عبارات جديدة
للموقع، مع الإبقاء على البيانات الأصلية، حيث أشار الهاكرز إلى اسمه، حين
ذكر أنه "تم الاختراق بواسطة مهدي ومهديز".
وقد تحول الهجوم
الذي تعرض له موقع "الشروق"، واختراق موقع وزارة الإعلام المصرية إلى قضية
هامة بالمنتديات عبر الشبكة العنكبوتية، خصوصا الرياضية منها، ففي الوقت
الذي شدد الجزائريون على ضرورة الرد الحازم على هذه التصرفات، تحدث آخرون
عن احتمال تورط أطراف "غير مصرية" في استهداف موقع "الشروق" من أجل إثارة
حرب إلكترونية عبر الأنترنيت بين الجزائريين والمصريين.
ويسعى
المصريون الذين تأكدوا من قوة الفريق الوطني من خلال مختلف المباريات التي
أجراها رفاق "رفيق صايفي" إلى شن حرب نفسية على الجزائريين، من خلال إيجاد
فضاء جديد لتخفيف الضغط عليهم، وتجاوز عقدة الضعف التي انتابتهم عقب الفوز
الذي حققه الفريق الوطني في آخر مباراة له مع المنتخب الزامبي.
وعبر زوار من مصر والجزائر لمنتديات بالأنترنيت عن قلقهم من استغلال قضية
"الاختراقات" من طرف بعض الأطراف من أجل شحن الشارع وخلق حالة من البلبلة
والفوضى، لتعكير صفو العلاقة بين البلدين، ودعوا إلى التعقل ومعالجة
القضية في إطارها القانوني والطبيعي، بعيدا عن التوتر والأجواء المشحونة،
تجنبا لانعكاسات سلبية غير متوقعة.
وتطرح عملية التخريب التي
تعرض لها موقع "الشروق اليومي" مدى الحاجة إلى القوانين الرادعة والتحكم
في التقنيات والوسائل التي من خلالها يمكن الوصول إلى مرتكبي الجرائم
الإلكترونية، إضافة إلى أهمية التنسيق الدولي في مجال مكافحة هذا النوع من
الجرائم
هجوم مصري مدمر على موقع الشروق بسبب اقتراب الخضر من المونديال
قام
ليلة أول أمس قراصنة مصريون بتخريب موقع "الشروق أون لاين" من خلال حذف
محتوياته، والإشادة بالفريق المصري ومدربه "حسن شحاتة"، وبعد دقائق فقط من
هذه الجريمة الإلكترونية، رد مجموعة من "الهاكرز" الجزائريين والمغاربة من
خلال استهداف موقع وزارة الإعلام بمصر، حيث تم اختراقه، وأدرج فيه نص كامل
يشير إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مهاجمة موقع وزارة الإعلام
المصرية.
وجاء في الصفحة التي وضعت مكان المحتوى الأصلي
للموقع "أن سبب الإختراق جاء لتصفية حسابات"، وأضاف هؤلاء الهاكرز الذين
وضعوا إمايلاتهم بنهاية الصفحة، موجهين كلامهم للقراصنة المصريين، الذين
خربوا موقع "الشروق أون لاين": "أنتم اخترقتم جزءا من الصحافة وهو موقع
الشروق، أما نحن فقد اخترقنا موقع وزارة الإعلام"، وتتضمن صفحة البداية
التي وضعت من طرف الهاكرز وجود اتحاد تكون خلال دقائق بعد مهاجمة موقع
"الشروق"، بين الجزائريين والمغاربة، بالتأكيد على أن القراصنة المصريين
"لا يساوون شيئا مع المغرب العربي".
وقد تمكن الطاقم التقني
لموقع "الشروق أون لاين" من سد الثغرة والتحكم بعد دقائق فقط من الهجوم،
فيما سعت المصالح المختصة بوزارة الإعلام المصرية إلى تصحيح الوضع، غير أن
مجهوداتها بإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي لم تفلح، بعد أن تمكن هاكرز آخر
من ولايات الجنوب الجزائري باختراق الموقع، من خلال إضافة عبارات جديدة
للموقع، مع الإبقاء على البيانات الأصلية، حيث أشار الهاكرز إلى اسمه، حين
ذكر أنه "تم الاختراق بواسطة مهدي ومهديز".
وقد تحول الهجوم
الذي تعرض له موقع "الشروق"، واختراق موقع وزارة الإعلام المصرية إلى قضية
هامة بالمنتديات عبر الشبكة العنكبوتية، خصوصا الرياضية منها، ففي الوقت
الذي شدد الجزائريون على ضرورة الرد الحازم على هذه التصرفات، تحدث آخرون
عن احتمال تورط أطراف "غير مصرية" في استهداف موقع "الشروق" من أجل إثارة
حرب إلكترونية عبر الأنترنيت بين الجزائريين والمصريين.
ويسعى
المصريون الذين تأكدوا من قوة الفريق الوطني من خلال مختلف المباريات التي
أجراها رفاق "رفيق صايفي" إلى شن حرب نفسية على الجزائريين، من خلال إيجاد
فضاء جديد لتخفيف الضغط عليهم، وتجاوز عقدة الضعف التي انتابتهم عقب الفوز
الذي حققه الفريق الوطني في آخر مباراة له مع المنتخب الزامبي.
وعبر زوار من مصر والجزائر لمنتديات بالأنترنيت عن قلقهم من استغلال قضية
"الاختراقات" من طرف بعض الأطراف من أجل شحن الشارع وخلق حالة من البلبلة
والفوضى، لتعكير صفو العلاقة بين البلدين، ودعوا إلى التعقل ومعالجة
القضية في إطارها القانوني والطبيعي، بعيدا عن التوتر والأجواء المشحونة،
تجنبا لانعكاسات سلبية غير متوقعة.
وتطرح عملية التخريب التي
تعرض لها موقع "الشروق اليومي" مدى الحاجة إلى القوانين الرادعة والتحكم
في التقنيات والوسائل التي من خلالها يمكن الوصول إلى مرتكبي الجرائم
الإلكترونية، إضافة إلى أهمية التنسيق الدولي في مجال مكافحة هذا النوع من
الجرائم