السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في ذلك الجمع .. وفي تلك المناسبات
الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
الصغار صاروا كحديقة جميلة .
ألوان ملابسهم .. ما بها ألوان ملابسهم ؟
ما أجملها !!. ما أروعها !!. يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا هو !.
من هو ؟!
الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون ..
الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك .. هذا الصغير ..
ما به ؟!
على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بإبتسامةٍ عذبةٍ يحاول جاهداً أن يرسمها على شفتيه .
أخي الكريم أختي الكريمة ..
سؤال قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد ، قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك
قبل أن تقبله بين عينيه ... بعدما ارتدى ثوبه
الجميل
هل شاهدت يوماً مثل هذا الطفل ؟!
يدك الحنونه .. يدك الدافئة .. يدك المواسية هل مرت يوماً
على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم وأحرق عينيه من البكاء عدم رؤيته أباه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟
وتزيل شيئاً من يتمه وحزنه ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته .
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟
كم نحن غافلون عن هؤلاء
كم نحن بخلاء .. حتى بالحنان
.. ابنك ... نعم ابنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..
يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..
لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .
يشتهي – كملايين الأطفال – قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ... ولكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟
آه .. أين من كان يحمله على كتفه ؟!
صار تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان صار ذكرى ...
تصور طفلك في هذا الموقف .. تصوره يتيماً .. تائها .. تصوره وحيداً باكياً ..
فقد أباه قبل يوم العيد ؟
صف لي شعورك الآن
صف لي شعورك لو فقدك أبنك وقل لي بربك ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد ..
وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل ..
تأمل وتدبر هذه الآية
تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد أتلها قبل أن ينتهي موسم العيد
يقول الحليم والودود الكريم الحنان { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ }
[النساء]
أعد قراءتها مرة أخرى .. تدبرها . تأملها هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذا ..
ابذل العطف ... أعط الحنان .
داو حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
فبربي وربك إن فيه لأجرا عظيما وتجارة رابحة { والله ذو الفضل العظيم }
أقترح عليكم إخواني وأخواتي مجموعة من الأفكار لنرسم به البسمة على فم اليتيم:
1-تناديه يا بني أو يا بنيتي.
2-تصطحبه مع أبنائك إلى المتنزهات وحدائق الألعاب.
3-تتذكره كلما اردت شراء هدية لأطفالك.
4-اجعل له ولأمه الأرملة نصيبا من طعامك المحبب إليك.
5-تفقد أحواله قبل كل عيد وانظر إلى حاجاته.
وكل عام وانتم بالف خير
في ذلك الجمع .. وفي تلك المناسبات
الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
الصغار صاروا كحديقة جميلة .
ألوان ملابسهم .. ما بها ألوان ملابسهم ؟
ما أجملها !!. ما أروعها !!. يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا هو !.
من هو ؟!
الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون ..
الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك .. هذا الصغير ..
ما به ؟!
على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بإبتسامةٍ عذبةٍ يحاول جاهداً أن يرسمها على شفتيه .
أخي الكريم أختي الكريمة ..
سؤال قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد ، قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك
قبل أن تقبله بين عينيه ... بعدما ارتدى ثوبه
الجميل
هل شاهدت يوماً مثل هذا الطفل ؟!
يدك الحنونه .. يدك الدافئة .. يدك المواسية هل مرت يوماً
على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم وأحرق عينيه من البكاء عدم رؤيته أباه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟
وتزيل شيئاً من يتمه وحزنه ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته .
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟
كم نحن غافلون عن هؤلاء
كم نحن بخلاء .. حتى بالحنان
.. ابنك ... نعم ابنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..
يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..
لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .
يشتهي – كملايين الأطفال – قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ... ولكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟
آه .. أين من كان يحمله على كتفه ؟!
صار تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان صار ذكرى ...
تصور طفلك في هذا الموقف .. تصوره يتيماً .. تائها .. تصوره وحيداً باكياً ..
فقد أباه قبل يوم العيد ؟
صف لي شعورك الآن
صف لي شعورك لو فقدك أبنك وقل لي بربك ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد ..
وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل ..
تأمل وتدبر هذه الآية
تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد أتلها قبل أن ينتهي موسم العيد
يقول الحليم والودود الكريم الحنان { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ }
[النساء]
أعد قراءتها مرة أخرى .. تدبرها . تأملها هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذا ..
ابذل العطف ... أعط الحنان .
داو حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
فبربي وربك إن فيه لأجرا عظيما وتجارة رابحة { والله ذو الفضل العظيم }
أقترح عليكم إخواني وأخواتي مجموعة من الأفكار لنرسم به البسمة على فم اليتيم:
1-تناديه يا بني أو يا بنيتي.
2-تصطحبه مع أبنائك إلى المتنزهات وحدائق الألعاب.
3-تتذكره كلما اردت شراء هدية لأطفالك.
4-اجعل له ولأمه الأرملة نصيبا من طعامك المحبب إليك.
5-تفقد أحواله قبل كل عيد وانظر إلى حاجاته.
وكل عام وانتم بالف خير