تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم تحذيرا شديد اللهجة من الاتحادية الدولية، تطلب فيها منه التراجع عن خطوة القيام بتلطيخ علمها بالدم أو الإساءة إليها بأي صورة من الصور، خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي سينظمه الاتحاد المصري يوم 3 جانفي القادم بالقاهرة.
وقال مصدر مسؤول في الاتحاد المصري فى تصريح خاص للموقع المصري ''أخبارك دوت نت'' إن نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للفيفا هاني أبوريدة، نقل إلى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، تحذيرا من رئيس الاتحادية الدولية جوزيف بلاتير، بعدم تلطيخ علم الفيفا بالدم أو القيام بأي أفعال من شأنها أن تسيء إلى صورة الاتحادية الدولية.
وقال نفس المصدر، إن بلاتير توعّد الجانب المصري بتوقيع عليه أقصى العقوبات في حال قيامه بتلطيخ علم الفيفا وقد تصل العقوبات، حسب نفس المصدر، إلى حد إيقاف كل النشاطات الكروية بمصر.
وبمجرد وصول التحذير إلى الاتحاد المصري، اضطر زاهر، الذي يتعرض لانتقادات لاذعة من البيت المصري، إلى التراجع عن القيام بما كان ينوي فعله بتلطيخ علم الفيفا الأصفر ''رمز اللعب النظيف'' بالدماء خلال المؤتمر الصحفي العالمي، خشية تعرض الكرة المصرية إلى عقوبات قاسية.
وكان زاهر قد تلقى الضوء الأخضر من أعضاء مكتب الاتحاد المصري وأيضا مسؤوليه في مجلس الرياضة القومي، بالإقدام على تلطيخ علم الفيفا بمناسبة المؤتمر الصحفي العالمي، لتوجيه رسالة إلى الفيفا وأيضا للفت الأنظار حول الأحداث المزعومة بالخرطوم بمناسبة المقابلة التي انتزع فيها ''الخضر'' تأشيرة التأهل إلى المونديال من ''الفراعنة''.
ولم يتلق زاهر أي انتقادات من حكومته بعد كشفه عن خطوته، مما يعني أن الحكومة المصرية منحت الضوء الأخضر لزاهر بصورة ضمنية، تفاديا للقول إنها تتجاهل الدعوات التي تشجع على تبريد العلاقات بين مصر والجزائر.
وقال مصدر مسؤول في الاتحاد المصري فى تصريح خاص للموقع المصري ''أخبارك دوت نت'' إن نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للفيفا هاني أبوريدة، نقل إلى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، تحذيرا من رئيس الاتحادية الدولية جوزيف بلاتير، بعدم تلطيخ علم الفيفا بالدم أو القيام بأي أفعال من شأنها أن تسيء إلى صورة الاتحادية الدولية.
وقال نفس المصدر، إن بلاتير توعّد الجانب المصري بتوقيع عليه أقصى العقوبات في حال قيامه بتلطيخ علم الفيفا وقد تصل العقوبات، حسب نفس المصدر، إلى حد إيقاف كل النشاطات الكروية بمصر.
وبمجرد وصول التحذير إلى الاتحاد المصري، اضطر زاهر، الذي يتعرض لانتقادات لاذعة من البيت المصري، إلى التراجع عن القيام بما كان ينوي فعله بتلطيخ علم الفيفا الأصفر ''رمز اللعب النظيف'' بالدماء خلال المؤتمر الصحفي العالمي، خشية تعرض الكرة المصرية إلى عقوبات قاسية.
وكان زاهر قد تلقى الضوء الأخضر من أعضاء مكتب الاتحاد المصري وأيضا مسؤوليه في مجلس الرياضة القومي، بالإقدام على تلطيخ علم الفيفا بمناسبة المؤتمر الصحفي العالمي، لتوجيه رسالة إلى الفيفا وأيضا للفت الأنظار حول الأحداث المزعومة بالخرطوم بمناسبة المقابلة التي انتزع فيها ''الخضر'' تأشيرة التأهل إلى المونديال من ''الفراعنة''.
ولم يتلق زاهر أي انتقادات من حكومته بعد كشفه عن خطوته، مما يعني أن الحكومة المصرية منحت الضوء الأخضر لزاهر بصورة ضمنية، تفاديا للقول إنها تتجاهل الدعوات التي تشجع على تبريد العلاقات بين مصر والجزائر.