تصاعدت لهجة الخلاف بين حركة حماس والسلطات المصرية، على خلفية قيام مصر ببناء جدار حديدي على الحدود مع قطاع غزة، لوقف عمليات التهريب وذلك بعد إطلاق مسلحين فلسطينيين النار للمرة الثانية على الجنود المصريين والعاملين في بناء الجدار على الجانب المصري.
أكد فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة إسماعيل هنية المقالة في قطاع غزة أن وزارته تحاول السيطرة على ما يقوم به بعض المواطنين من إطلاق النار على الحدود الفلسطينية المصرية، وقال ''إن أمن مصر واستقرارها من أمن الفلسطينيين واستقرارهم''. وأعرب حماد، خلال اتصال مع المسؤولين المصريين، ليلة أمس، عن قلقه مما يجري على الحدود، مستفسرا في الوقت ذاته عما يتم من بناء جدار جديد على الحدود. وطالب حماد الحكومة المصرية بخطوات نحو رفع الحصار ومساعدة الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن الخطر الحقيقي هو الاحتلال وأن غزة لم تكن، ولن تكون خطرا في يوم من الأيام على أمن مصر القومي.
إلى ذلك قالت مصادر أمنية مصرية على الحدود مع قطاع غزة، إن السلطات المصرية طالبت حركة حماس، بضرورة التحقيق في وقائع إطلاق الرصاص من مدينة رفح على الجنود المصريين وملاحقة المسؤولين عنها في الجانب الفلسطيني.
وقد دفعت السلطات الأمنية المصرية بتعزيزات أمنية جديدة مع استمرار إطلاق الرصاص. وقال مصدر أمني إنه تم الدفع بمئات الجنود وزيادة عدد دوريات العربات المدرعة على طول خط الحدود بصفة عامة، وفي منطقة البراهمة التي أطلقت منها النيران من الجانب الفلسطيني في مدينة رفح والتي يتم الحفر فيها الآن بصفة خاصة في الجانب المصري من مدينة رفح المصرية. وكانت تصريحات شديدة اللهجة قد صدرت عن حركة حماس في غزة. وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم ''إن الجدار الفولاذي الذي ينفذ على حدود مصر مع غزة بإشراف وتمويل أمريكي يأتي في إطار استمرار المخطط الأمريكي لخنق مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة بعد فشل إسرائيل في كسر إرادتهم عبر القتل والحرق والتدمير والخنق والحصار''. وأضاف برهوم أن ''هذه الخطوة تأتي بعد الفشل الإسرائيلي والأمريكي في تدويل حدود القطاع بعد الحرب الأخيرة على غزة والتي فضحت الدولة العبرية وكل حلفائها الداعمين والمتعاونين معها في المنطقة''. وأشار إلى أن الاستحقاق القومي والأخلاقي والإنساني والديني يتطلب من مصر وكل الدول العربية والإسلامية إفشال هذه المخططات وفك حصار غزة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وقال إن التهديد الحقيقي على مصر وغزة هو من الكيان الإسرائيلي وليس من حركة حماس أو الشعب الفلسطيني.
أكد فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة إسماعيل هنية المقالة في قطاع غزة أن وزارته تحاول السيطرة على ما يقوم به بعض المواطنين من إطلاق النار على الحدود الفلسطينية المصرية، وقال ''إن أمن مصر واستقرارها من أمن الفلسطينيين واستقرارهم''. وأعرب حماد، خلال اتصال مع المسؤولين المصريين، ليلة أمس، عن قلقه مما يجري على الحدود، مستفسرا في الوقت ذاته عما يتم من بناء جدار جديد على الحدود. وطالب حماد الحكومة المصرية بخطوات نحو رفع الحصار ومساعدة الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن الخطر الحقيقي هو الاحتلال وأن غزة لم تكن، ولن تكون خطرا في يوم من الأيام على أمن مصر القومي.
إلى ذلك قالت مصادر أمنية مصرية على الحدود مع قطاع غزة، إن السلطات المصرية طالبت حركة حماس، بضرورة التحقيق في وقائع إطلاق الرصاص من مدينة رفح على الجنود المصريين وملاحقة المسؤولين عنها في الجانب الفلسطيني.
وقد دفعت السلطات الأمنية المصرية بتعزيزات أمنية جديدة مع استمرار إطلاق الرصاص. وقال مصدر أمني إنه تم الدفع بمئات الجنود وزيادة عدد دوريات العربات المدرعة على طول خط الحدود بصفة عامة، وفي منطقة البراهمة التي أطلقت منها النيران من الجانب الفلسطيني في مدينة رفح والتي يتم الحفر فيها الآن بصفة خاصة في الجانب المصري من مدينة رفح المصرية. وكانت تصريحات شديدة اللهجة قد صدرت عن حركة حماس في غزة. وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم ''إن الجدار الفولاذي الذي ينفذ على حدود مصر مع غزة بإشراف وتمويل أمريكي يأتي في إطار استمرار المخطط الأمريكي لخنق مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة بعد فشل إسرائيل في كسر إرادتهم عبر القتل والحرق والتدمير والخنق والحصار''. وأضاف برهوم أن ''هذه الخطوة تأتي بعد الفشل الإسرائيلي والأمريكي في تدويل حدود القطاع بعد الحرب الأخيرة على غزة والتي فضحت الدولة العبرية وكل حلفائها الداعمين والمتعاونين معها في المنطقة''. وأشار إلى أن الاستحقاق القومي والأخلاقي والإنساني والديني يتطلب من مصر وكل الدول العربية والإسلامية إفشال هذه المخططات وفك حصار غزة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وقال إن التهديد الحقيقي على مصر وغزة هو من الكيان الإسرائيلي وليس من حركة حماس أو الشعب الفلسطيني.