ارتفع، أمس، عدد الوفيات الناجمة عن أنفلونزا الخنازير إلى 36 حالة بعد تسجيل أربع وفيات جديدة بعد أن كانت الحصيلة الأخيرة تقدر بـ32 حالة وفاة، في وقت ينتظر دائما الشروع في عملية التلقيح.
أشارت مصادر طبية ومخبرية لـ''الخبر'' إلى تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة في البليدة وهي لنساء حوامل منهن واحدة تعاني من مشكل تنفسي وتتواجد تحت الرعاية الطبية بمستشفى المدينة.
في نفس السياق أشار مصدر عليم لـ''الخبر'' إلى أن الاختبارات المخبرية على مستوى معهد باستور متواصلة، وينتظر انتهاؤها الليلة قبل تحرير اللقاح، فيما لم تستبعد مصادر طبية إجراء اختبارات إضافية على مستوى مخابر أجنبية للتأكد من غياب أي مضاعفات، وإن لم يتم التأكد من هذا الخيار الذي يتم على مستوى مخابر فرنسية على الأغلب.
من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ''الخبر''، أن مجموعة الاختبارات التي يجري إخضاع لقاح أنفلونزا الخنازير لها بالجزائر، أحيلت على الوكالة الفرنسية لمراقبة الأدوية ''أفسابس''، لعدم توفر الوسائل الضرورية لإجرائها على مستوى المخبر الوطني لمراقبة الأدوية.
وقالت المصادر إن الاختبارات التي بدأ معهد باستور بالعاصمة القيام بها قبل أيام، تم تكليف المخبر الوطني لمراقبة الأدوية بإجرائها، بعد حادثة موت الفئران التي أخضعت لتجريب اللقاح، وقد أجرى المخبر عدة اختبارات إلا أنه لا يتوفر على الوسائل الضرورية لإجراء البعض المتبقي منها، ما استدعى ضرورة اللجوء إلى الوكالة الفرنسية لمراقبة الأدوية لإتمامها، بموجب العقد المبرم بين المؤسستين لتبادل الخبرات.
وأضافت المصادر أنه لحد الآن لم يتبين بعد المدة التي يمكن أن تستغرقها العملية، إلا أنها يمكن أن تمتد على مدى 15 يوما أخرى، وذلك بحسب الاختبارات التي ستقرر الوكالة إجراءها، ما يعني إمكانية تأخير البدء بحملة التلقيح لأسابيع، إلا أن المعلومات الأولية عن الاختبار، حسب مصادرنا، تشير إلى إيجابية النتائج.
كما أوضحت المصادر أن الاختبارات التي يجري إخضاع لقاح مخابر ''جي أس كا'' لها، لا علاقة لها بفعالية المنتج في مواجهة الوباء أو بالتأثيرات الجانبية التي يمكن أن تنتج عنه، إنما تتعلق فقط بعدم سمية اللقاح على خلفية حادثة موت الفئران التي أثارت الشكوك في أسبابها، إذ لا يعقل، حسب مصادرنا، أن يؤدي لقاح معتمد عالميا إلى الموت المباشر.
أشارت مصادر طبية ومخبرية لـ''الخبر'' إلى تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة في البليدة وهي لنساء حوامل منهن واحدة تعاني من مشكل تنفسي وتتواجد تحت الرعاية الطبية بمستشفى المدينة.
في نفس السياق أشار مصدر عليم لـ''الخبر'' إلى أن الاختبارات المخبرية على مستوى معهد باستور متواصلة، وينتظر انتهاؤها الليلة قبل تحرير اللقاح، فيما لم تستبعد مصادر طبية إجراء اختبارات إضافية على مستوى مخابر أجنبية للتأكد من غياب أي مضاعفات، وإن لم يتم التأكد من هذا الخيار الذي يتم على مستوى مخابر فرنسية على الأغلب.
من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ''الخبر''، أن مجموعة الاختبارات التي يجري إخضاع لقاح أنفلونزا الخنازير لها بالجزائر، أحيلت على الوكالة الفرنسية لمراقبة الأدوية ''أفسابس''، لعدم توفر الوسائل الضرورية لإجرائها على مستوى المخبر الوطني لمراقبة الأدوية.
وقالت المصادر إن الاختبارات التي بدأ معهد باستور بالعاصمة القيام بها قبل أيام، تم تكليف المخبر الوطني لمراقبة الأدوية بإجرائها، بعد حادثة موت الفئران التي أخضعت لتجريب اللقاح، وقد أجرى المخبر عدة اختبارات إلا أنه لا يتوفر على الوسائل الضرورية لإجراء البعض المتبقي منها، ما استدعى ضرورة اللجوء إلى الوكالة الفرنسية لمراقبة الأدوية لإتمامها، بموجب العقد المبرم بين المؤسستين لتبادل الخبرات.
وأضافت المصادر أنه لحد الآن لم يتبين بعد المدة التي يمكن أن تستغرقها العملية، إلا أنها يمكن أن تمتد على مدى 15 يوما أخرى، وذلك بحسب الاختبارات التي ستقرر الوكالة إجراءها، ما يعني إمكانية تأخير البدء بحملة التلقيح لأسابيع، إلا أن المعلومات الأولية عن الاختبار، حسب مصادرنا، تشير إلى إيجابية النتائج.
كما أوضحت المصادر أن الاختبارات التي يجري إخضاع لقاح مخابر ''جي أس كا'' لها، لا علاقة لها بفعالية المنتج في مواجهة الوباء أو بالتأثيرات الجانبية التي يمكن أن تنتج عنه، إنما تتعلق فقط بعدم سمية اللقاح على خلفية حادثة موت الفئران التي أثارت الشكوك في أسبابها، إذ لا يعقل، حسب مصادرنا، أن يؤدي لقاح معتمد عالميا إلى الموت المباشر.